الاثنين، 17 نوفمبر 2014




 
                                     
                                  
     


                    الأقتصاد والعالم بكل مايحتوى من جديد أصبح بين يديك

هناك 3 تعليقات:

  1. تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد المعرفي : Knowledge-Based economy.

    أصبح العالم قرية صغيرة من خلال التكنولوجيا والوسائل الحديثة وأصبح بإمكان الإنسان الحصول على أى معلومة تخص الإقتصاد أو أى فرع آخر فى ثوانى قليلة والتواكب مع العصر ومجاراة التغييرات.

    يساهم التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات في تعزيز قدرة المشاريع الصناعية على الابتكار عبر إدخال تحسينات أساسية على سير الأعمال و الاستراتيجيات الإدارية، كما من خلال الاستفادة من المعارف المتاحة و إدارتها لصالح المشاريع.

    و الابتكار هو عامل أساسي من عوامل الإنتاج، شأنه في ذلك شأن رأسمال و اليد العاملة، لا بل أنه أهم منهما لأنه المحرك و المحفز الرئيسي للنمو النوعي المؤثر. و الواقع أن قدرة المؤسسات على الابتكار تحدث تأثيرا مباشرا على قدرتها التنافسية و أدائها حيث تتميز المؤسسات الناجحة باستخدام التكنولوجيا و إنتاج المنتجات فريدة، و بقدرة داخلية على وضع خطط التطوير، و حيازة آلية فعالة لتلبية احتياجات الطلب.

    فالفرضية الحالية ترى بأن الاقتصاد الجديد – الاقتصاد المبني على المعرفة-، يمكن أن يؤدي إلى نمو اقتصادي و إلى زيادة مستدامة في الإنتاجية، تعتمدان على الصفات خاصة تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات.
    يتجه الاقتصاد أكثر فأكثر نحو اقتصاد مبني على المعرفة، وتعتبر تكنولوجيا المعلومات وضمنها البرمجيات من أهم دعائم هذا الاقتصاد. ويرافق ذلك أيضا تغيرات اجتماعية تجعل البعض يسمى المجتمعات القادمة مجتمعات المعلومات Information society .

    I.1 اقتصاد المعرفة:

    لقد أخذ اقتصاد المعرفة Knowledge economy أو الاقتصاد الكمبيوتري Soft-Economics، أو كما يعرف الاقتصاد العقلي Mind craft يحل بسرعة كبيرة محل اقتصاد العمل والأرض والآلة كمصدر للثروة.

    يمكن أن نعرف اقتصاد المعرفة على أنه نظام اقتصادي يمثل فيه العلم الكيفي والنوعي عنصر الإنتاج الأساسي والقوة الدافعة الرئيسية لتكوين الثروة . وعلى هذا الأساس يختلف هذا الاقتصاد عن باقي الاقتصاديات في بعض الأوجه أهمها

    - على عكس عناصر الإنتاج الأخرى، لا يمكن نقل ملكية المعرفة.
    - يتسم اقتصاد المعرفة بأنه اقتصاد وفرة أكثر من كونه اقتصاد ندرة فعلى عكس الموارد الأخرى التي تنفذ من جراء الاستهلاك، تزداد المعرفة بالممارسة والاستخدام وتنتشر بالمشاركة.
    - يسمح استخدام التقانة الملائمة يخلق الأسواق ومنشآت افتراضية تلغي قيود الزمان والمكان من خلال التجارة الإلكترونية التي توفر الكثير من المزايا من حيث تخفيض التكلفة ورفع الكفاءة والسرعة في إنجاز المعاملات.

    من الصعوبة بمكان في اقتصاد المعرفة تطبيق القوانين والضرائب، فطالما أن المعرفة متاحة في أي مكان في العالم، فإن ذلك يعني أن هناك اقتصادا عالميا يهيمن على الاقتصاد الوطني.

    لقد عرف قطاع تكنولوجيا المعلومات تطورا كبيرا وأصبح يضم ثلاث أقسام رئيسية:

    - صناعة المحتوى المعلوماتي Information content: تتم هذه الصناعة عن طريق المؤسسات التي تنتج الملكية الفكرية عن طريق المحررين والمؤلفين وغيرهم.

    - صناعة بث المعلومات Information Delivery: وتتم بواسطة شركات الاتصال والبث التي يتم من خلالها توصيل المعلومات.

    - صناعة معالجة المعلومات Information processing: وتقوم هذه الصناعة على منتجي الأجهزة ومنتجي البرمجيات.

    الإسم / فاتن الخولى

    ردحذف
  2. تقرير المنتدى الاقتصادي يكشف تحديات العصر الرقمي
    تاريخ النشر: 11/06/2014

    - See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/c8b92e9f-442a-4f75-94b1-483c901e6e94#sthash.TOjSeUqH.dpuf

    ردحذف
  3. أصبح العالم قرية صغيرة.. وفي ظل متغيرات كثيرة وتكتلات اقتصادية واتفاقيات عالمية.. العولمة مفهوم استعماري جديد في اسمه قديم في مسماه يهدف الى جعل العالم قرية صغيرة تحت قيادة الولايات المتحدة وسيطرة القطيع الالكتروني واساطيل الشركات المتعددة الجنسيات. العولمةليست ظاهرة جديدة في فكرتها بل هي حلم داعب الكثير من الفلاسفة والمفكرين في توحيد الإنسانية ضمن إطار وعالم واحد تسوده العدالة والسلام ، وكذلك دعى الاسلام الى الاخوة الانسانية والدينية كقوله تعالى : وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ، وقول امير المؤمنين (ع): الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق. وفي ظل العالمية التي طرحتها المباديء والرسالات السامية تسقط الحواجز النفسية والفكرية والجغرافية والطبقية لتنشأ عالما مثاليا لا حرب فيه ولا ظلم ولا فقر ولا استغلال ، ولكن ما حدث ان هذه الاحلام ترتطم بالواقع المر الذي صنعه قطيع من السماسرة يدعونهم القطيع الالكتروني يمتلكون المال الكثير والشركات العملاقة والنفوذ الاقتصادي والسياسي الذي باستطاعته ان يزلزل أي حكومة سياسية في لحظات ويستخدمون في تحقيق اغراضهم تقنيات مذهلة في ادارة الاعلام والمعلومات لذلك فأنهم يمتلكون كل المعلومات التي يريدونها في تحقيق السيطرة والنفوذ والانتشار . ان هؤلاء الذين امتلكوا مفاتيح القوة السلطة المال الاعلام المدموج المعلومات والخبراء ويسيطر عليهم الحس المصلحي المطلق بلا شعور سام بالانسانية قد بدأوا يبشرون بعالم مفتوح بلا حدود بلا جغرافيا او افكار او حكومات او ثقافات بحيث يتحول العالم الى قرية صغيرة تحت سيطرة اقطاعي متجبر يمتلك كل شيء حتى الرقاب ويتصدق بالفتات على اهالي تلك القرية.
    انها أي العولمة تبشير سيء يهدف المبشرون بها الى ارجاع العالم إلى العصور القديمة المظلمة في تاريخ البشرية حيث كان العالم مقسما الى طبقتين طبقة الاقطاع وهي الاقلية الضئيلة وطبقة الاكثرية الساحقة وهي طبقة الفقراء والعبيد . وطبقة الاقطاع في عصر العولمة هم مجتمع الخمس الذي بنى لنفسه قلاعا متحصنة ومنعزلة تكبرا وخوفاً من مجتمع الأربعة أخماس ، ويمكن تعريف العولمة بأنها سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على النطاق الكوني. وهناك من يخلط بين مفهوم العولمة والعالمية، إن العالمية تكرس التواصل بين البشر لتحقيق أهداف مادية ومعرفية لكافة البشرقام يمكن أن تعطينا بعض الوضوح عن حقيقة العولمة وكيف ان العولمة هي عبارة اخرى لعالمية الفقر حيث النظام العالمي الجديد ينطوي عل تناقض لعالم هو اليوم اغنى اربع مرات عما كان عليه ومن هنا نشأت عولمة الاقتصاد نتيجة لتدويل التدفقات الاقتصادية والمالية بواسطة توطين الشركات دوليًا بفضل الثورة التكنولوجية. وتمثلت هذه العولمة في الشركات متعددة الجنسيات التي تعد مرحلة جديدة في تاريخ الرأسمالية. وفي الوقت نفسه، تتدفق الأموال بالمليارات من بلد إلى آخر، نظرًا للسهولة الكبيرة في الاتصال والتي وفرتها تكنولوجيا المعلومات. وقد خلق ذلك فرصًا للمضاربة ، قد تصبح مصدرًا لزعزعة الاستقرار المالي ظهر نوع من التشبع الاقتصادي ذي الطابع الصناعي نتيجة لتطور الصناعة في القرون السابقة (المقصود هنا هو اقتصاد ما بعد الثورة الصناعية) أدى إلى تفوق المعلومات الإلكترونية (علم الحاسوب) واقتصاد المعرفة والخدمات والتنظيم والإدارة المالية، فيما يتعلق بالوزن الاقتصادي، على إنتاج السلع المادية في الدول المتقدمة. وترتبط هذه الظواهر بشكل غير مباشر بالعولمة، وتعد جزءًا ملازمًا لمخطط التنمية الاقتصادية المعاصرة. ويعد تطوير التجارة الالكترونية (B2B..دليل الأعمال) على الشبكة المعلوماتية التعبير الأكثر وضوحًا على ذلك (انظر أسفل) وعلى الصعيد العالمي، ازدادت سرعة الاقتصاد بشكل كبير (الاقتصاد الطيار) وأصبح بالإمكان تدفق الأموال بين الشركاء في بعض الكسور من الثواني. عرف العولمة بأنها "منظومة التحول في شبكة العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الذي يحدث بدوره تحولات هيكلية وبنيوية تطال كافة جوانب الحياة"، من أجل ذلك فإن عالماً جديداً لا بد أن يعاد تشكيله في ما تبقى من ركام الحياة المعاصرة، ذلك أن تحديات العالم القائم تحتم بروز اقتصاد جديد، اقتصاد اجتماعي معرفي، يبنى على أنقاض مخلفات العولمة الاقتصادية.. اقتصاد يتأسس على الاعتراف بخصوصية الآخر، وتبني مفاهيم الشراكة والتعاون وتبادل المنافع بين الشعوب، والإبقاء على ثقافاتها وإرثها الحضاري، بعيداً عن الهيمنة والتبعية والإقصاء، ذلك أن مواجهة العالم القائم تتطلب مواجهة تحدياته. _الاسم:الهام محمد محروس فراج مرعى - شعبة تجارى

    ردحذف